مع انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الربيع يبدأ كثيرون فى التفكير فى التخلص من الكيلوجرامات الزائدة من وزنهم تلك التى اكتسبوها على مدى الشهور السابقة.
ومن بين طرق إنقاص الوزن الشائعة الآن طريقة جليكس وتقوم على التخلص من الدهون بخفض استهلاك أنواع معينة من الكربوهيدرات؛ وبحسب حمية جليكس فإن الكربوهيدرات وليس السعرات الحرارية هى المسئولة عن اكتناز الدهون.
وروجت لهذه الفلسفة حميات أخرى كثيرة منخفضة الكربوهيدرات كما تعرف فى الولايات المتحدة.
ويبدأ الكورس بثلاثة "أيام من الحساء الحارق للدهون"؛ حيث يكون حساء الخضراوات الغذاء الوحيد الذى يمكن تناوله.
والمرحلة التالية هى أسبوع من الخضراوات والفاكهة والسمك والخبز الأسمر، ويعقب ذلك 20 يوما من البطاطس المسلوقة والمكرونة والخضراوات والسمك والشاى الأخضر.
وتقول مصادر بمراكز تخسيس إن كل من يتبع هذه التعليمات يفقد كيلوجراما كل أسبوع.
ولا تكاد السعرات الحرارية تلعب دورا فى حمية جليكس. وبدلا من ذلك فإن الكربوهيدرات "المفيد" منها و "الضار" هى التى تحدد زيادة الوزن أو فقدانه.
فالكربوهيدرات المفيدة تعرف بأنها تلك التى تحتوى على نسب منخفضة من جلسيمك اندكس مثل البيض والبقوليات وتقريبا كافة أنواع السلطة والخضراوات واللحوم والاسماك.
أما الكربوهيدرات الضارة؛ فهى التى تحتوى على نسبة كبيرة من جليسيمك اندكس وتشمل رقائق البطاطس المحمرة والايس كريم والمشروبات المحلاة بالسكر وسكر العنب والعنب والموز.
وفى كورس الجليكس تحل منتجات الدقيق كامل الطحن أو الاسمر محل الخبز والمكرونة المصنوعة من الدقيق التقليدى والارز ذى القشرة. ويمكن تناول البطاطس بكثرة